إدارة الابتكار واحدة من الممارسات الإدارية التي يحتاج صناع الشركات إلى امتلاكها في فريقها الإداري للحصول على أفضل بنية تنفيذية مناسبة لبناء الأفكار وتطوير المشاريع.
ويتضمن تطبيق الابتكار الإداري كممارسة في المؤسسة أربع مراحل، صاغها Hashi وStojčić في ورقة عام 2013
1- motivation, التحفيز
2- invention, الابتكار
3- implementation, التطبيق
4- theorization, التنظير
وتأتي إدارة الابتكار في منحنيات بعيدة عن التطبيق التكنولوجي للمعرفة المستخدمة في تطبيق المشاريع، فتقدم صانعة الشركات لبيئة رواد الأعمال الممارسات الإدارية اللازمة التي تجعل التكنولوجيا والأدوات تصل إلى أفضل شكل ممكن وأفضل استخدام يمكن من خلالها الوصول إلى النتائج والأهداف المطلوبة، وكذلك تجربة إلى أي مدى يمكن للتقنية أن تصله.
وقدرتها على الوصول إلى منحنيات الابتكار في القطاع ( الممارسات الإدارية، تطبيقات التسويق، الهرم المؤسسي، التفكير الاستراتيجي ).
وواحدة من الميزات التي تعطي الجهة التي تمتلك المعرفة في إدارة الابتكار ميزة مختلفة عن الآخرين، هي القدرة على زيادة الأداء والنتائج المتوقعة للإدارة الابتكارية وربطها مع الأهداف بعيدة المدى.
ولا يمكن استغلال المعرفة الابتكارية إلا عبر الاندماج مع معطيات السوق والمعلومات الخارجية، فمن الصعب في العصر الحديث الاكتفاء فقط على التجارب الفردية والمؤسسية لفهم الابتكار وتحولات السوق.
لذلك نحن في نهم، نعمل عبر تخصيص الموارد الضرورية والأهداف الرئيسية التي تحتاجها الشركات في محفظة نهم وتزويدها بالممارسات الصحيحة والاستشارات الداخلية في المؤسسة، للوصول إلى الأهداف بأفضل استخدام ممكن للموارد المتاحة، وبأسرع وقت ممكن.
ولا تأتي هذه الخطط وتنفيذها إلا عبر قدرة الفريق والاستشاريين على تمرسها بالأساس في القطاعات التقليدية والمعهودة في المجال المتخصصة به. في حالتنا في نهم، القطاعين اللوجستي والصناعي.