HomeResourcesGeneralكيف تقدم استديوهات الشركات الناشئة ذراعاً استثمارياً للشركات الكبيرة؟

كيف تقدم استديوهات الشركات الناشئة ذراعاً استثمارياً للشركات الكبيرة؟

تطور السوق السعودي في امتلاك بيئة موائمة للاستثمار، جعل الشركات الكبيرة تنوع من استثماراتها وتدخل في شراكات استراتيجية.

 

أصبح الاستثمار مع الشركات الناشئة طريقة للدخول في تجارب جديدة عبر الاستثمار في الفريق والمنتج ورؤية مآلات ما يمكن للشركة أن تصل له من ابتكار وتغيير في السوق.

 

 

فأصبحت الشركات الكبيرة تتعامل مع محفظتها الاستثمارية في الشركات الناشئة كبديل أو موازي لفرق التطوير والأبحاث الموجودة، وشريك استراتيجي أسرع يمكن الشركات الكبيرة من رؤية عوائد استثمارها في شكل أبعد من المال فقط، وهو الوصول إلى نتائج مادية ومعنوية جديدة في السوق وغيرها من النتائج.

 

الشركات الكبيرة تمتلك الكثير من المهام القائمة لها والتي تحتاج منها إنجازها بأسرغ وقت ممكن، لذلك قد لا تجد الوقت الكافي والمواد الكافية التي تجعلها على إطلاع كافي بمجريات السوق وما يحدث خارج نطاق عملها.

 

استديوهات الشركات الناشئة وصناع الشركات، تأتي كوسيط بين ما يحدث من توجهات عالمية من نماذج العمل وتدفق الاستثمارات في قطاعات معينة، وكجهة تمكن المنتجات ورواد الأعمال الموجودين في منطقة ما ومستثمرين من امتلاك أفضل ممارسات يمكن من خلالها النزول إلى السوق وتقديم المنتجات بشكل يبني دعامة استراتيجية بين المستثمر ورائد الأعمال والقطاع كاملاً.

 

وتأتي أهمية وجود صانعة شركات واستوديو للمنتجات يتطرق إلى هذين القطاعين، هو ما تطمح له المملكة من الوصول إلى مكانة عالية في القطاعين وتحسين البنية التحتية وجعل المملكة تصل إلى مراتب عالية من المنافسة الإقليمية وتمكين المنتجات المحلية في السوق.

 

في نهم نؤمن بامتلاكنا القدرة على معرفة التحديات التي تواجه القطاع الخاص، ونبذل جهوداً مشتركة لإزالة العقبات من أمام رواد الأعمال الطموحين والمستثمرين المتلهفين لرؤية النتائج، وجعل القطاعين اللوجستي والصناعي بوابة ثابتة ودافعة لعجلة الاقتصاد عبر بناء ايكوسستم Ecosystem قابل للنمو في القطاع الصناعي واللوجستي.

 

ويمكن للشركات الكبيرة التي تطمح بالوصول إلى فهم أكبر لجديد تغيرات السوق وذهنية المستهلك، عبر بوابة صانعة الشركات واستديوهات الشركات الناشئة الوصول إلى نتائج بعيدة من تسريع عملية الوصول إلى المنتجات التي تغير من تشكيل القطاع وتمتلك زعزعة ريادية لتشكيلات السوق المعتادة.

 

 

لذلك يمكن للشركات الكبيرة والعملاقة، عبر بوابة الاستثمار الجريء المؤسسي Corporate Venture Capital تخصيص مبالغ استثمارية وامتلاك محفظة استثمار استراتيجية شبيهة للصناديق الاستثمارية، والدخول في الاستثمار مع الشركات الناشئة المتخصصة في منتجات وقطاعات معينة، بحيث يمكن للشركات الكبيرة أن تكون قريبة لما يحدث في السوق وما يحدث من تدفقات وتغيرات في القطاعات التي تستهدفها.

 

مثل هذه المهام، قد تحتاج إلى مهارة وخبرة مختلفة عن نوعية المهارة المستقطبة والكفاءة الموجودة في الشركات الكبيرة، تحتاج إلى مهارات وكفاءات سريعة البحث والتطوير، سريعة التنفيذ والوصول إلى السوق وتسريع دورة حياة المنتجات.

 

قد يكون من الصعب امتلاك أقسام كبيرة في معظم الشركات تتخصص فقط في اطلاق منتجات جديدة، لذلك توجه الشركات الكبيرة إلى مؤسسات نشطة في ريادة الأعمال وتطوير المنتجات ودراسة سبل التعاون بينها يكون هو الحل لجعل الشركات العملاقة على أوجه الاستعداد لمتطلبات السوق وتحديات تغيير ذهنية المستهلك والعقبات المختلفة التي يمتلكها السوق السعودي وتسريع نضج القطاع.

 

لذلك قد يصبح في قادم الأيام تنويع الاستثمارات المؤسسية للشركات شيء ضروري يمكن الشركات من وصولها إلى نتائج أكبر وتسريع عجلة الابتكار والتعاونات الاستراتيجية، ونحن في نهم تطرقنا لحل هذه المسألة في القطاعين اللوجستية والصناعي، ونعمل بجد على امتلاك القطاعين كل المتطلبات اللازمة التي تضمن الاستدامة والنمو والشمولية للاقتصاد.

 

عبر امتلاكنا الخبرة والمهارة في الوصول إلى نماذج عمل جديدة، وتقييم فرص الدخول والتخارج المناسبة، وبناء منتجات قابلة للنمو، حيث نأخذ حيز التفكير التنفيذي عن المستثمرين ونقدم لهم بإذن الله النتائج المرجوة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *